|: عَـــــزفٌ مُنفردْ :|

تجبرنا حينًا أحلامنا العرجاء أن نعزف .. فيسترسل عزفنا .. و يبقى عزفٌ منفردْ ..

Saturday, September 09, 2006

بَلى .. بَلى .. و ظِلّي أبيضٌ يا أمْ


مُطَئطةُ الرَّأسِ مُكورةٌ في رُكنِ مُزدانٌ بسَتائرٍ أسِمَنتيّة وغربانٌ تُحلقُ عَازفةً للمَوتِ نشيدًا.
للسَّوادِ معنى لها ، معنى كبيرٌ لتَحمله ، معنى كبيرٌ حتى لتَنطقه، صغيرةٌ هي و لا تحتمل.
دِموعٌ مطليةٌ بالسَّوادِ تترقرقُ في عيناها فتَسألُ " مَنْ عِنْده لَونٌ يُوازي مَا أمْلكُ مِنْ سَوَاد ؟"
لا تَدري مَتى أم أيْنَ أو حَتى كيفَ تَزاحمُ كلّ ذاكَ النورِ في حضرتها
لا تدري كَما لا أدري كَيف وَرَاء كلّ ذاكَ السَّوادِ كلّ هذه المساحة من البياض.
يَغتَالها مدى أبيض، مدى أكسيري
اليَوم أراها تَقول " وَلا لَونٌ يُشبهُ البياض"

3 Comments:

  • At 5:54 PM, Blogger Raisa said…

    مرحباً
    رأيت وصلة صفحتك من منتديات "المنتدى"
    و أردت المرور على صفحتك للتحيه, و إبداء اعجابي بالكتابات الموجوده,

    تحياتي لك,
    أختك Cheap Dreamer

     
  • At 6:35 PM, Anonymous Anonymous said…

    وماذا بعد؟

     
  • At 7:36 PM, Blogger الجرح علمني said…

    ألف فكرة تبادرت إلى ذهني فيما كنتُ أقرأُكِ

    وألفُ احتمالٍ لمُصابِه

    كتبت بعمق

    وبشفافيّة بالغة

    جعلت دقات قلبي تتزايد ، جعلتني أشعر ببرودة

    بصيص النور حلمٌ يتمنّى رؤيته الجميع

    أراهُ كثيرًا ، لكنّه يفلتُ أبدًا

    ؛

    لقد أخذتيني معك إلى عوالم كثيرة

    وإلى ازمنة كثيرة وإلى مشاعر كثيرة أيضاً

    لغتك الرائعة لا تجعلني أريد التوقف

    أبداً

    وردة لقلبك

     

Post a Comment

<< Home